اقبال المهندس
10-09-2005, 12:22 PM
أغنية السهرة الأخيرة إلى (فلسطين) ، قبل سبي( شهرزاد) وأسر الملك<O:p></O:p>
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
(فلسطينُ) ، العبادةُ فيكِ أسمى === وعشقكِ منهلُ الثوار دَوْما<O:p></O:p>
فكم أفرزتِ داعيةً يرائي === وينقع سهمَ من عاداك سُمّا<O:p></O:p>
وكمْ عصتِ الحسانُ على مُهورٍ === وَمهركِ للفدى كان المُسمّى<O:p></O:p>
فأنتِ الصدقُ منْ دينٍ وتقوى === وحبكِ ، كيْ يُنال الحبُ ، مرمى<O:p></O:p>
أيا جرح الكرامِ أنامَ عينٌ === وأنت فؤاده المأسور يدمى ؟<O:p></O:p>
بلى كذب المحبُّ ومنْ يصلي === وما نَوَيا لِعَتْقِك حيثُ هما<O:p></O:p>
بسيف بعد ( بسم الله) يُنضى === وماءُ القلب قبلَ العينِ يُهمى<O:p></O:p>
لقدْ عادت جراحكِ مؤرقاتٍ === وعادت (شهرزاد) اليوم أُمّا<O:p></O:p>
تعلل للمليك قيام ليلٍ === لِصُبحٍ مِنْ دُجى الثّكل ادْلَهَمّا<O:p></O:p>
تطاحنها بأشباح الضّحايا === ليالٍ في غُبارِ الكره تَعمى<O:p></O:p>
عواصفَ يَخسفنَّ البدر صُفْراً === متى عقدَ السّراةُ إليكِ عَزْما<O:p></O:p>
سلي (بغدادَ) هل جار الأعادي === لوَ اَنّ لسانَها قدْ لاك يَوْما ؟<O:p></O:p>
وهلْ حَفِلَتْ وآلافُ الليالي === مَعاكِ سجينةٌ قمراً ونجما<O:p></O:p>
فما زالتْ ليالينا طِوالاً === وأصباحٌ بنا ما زِلْنَ تَيْمى<O:p></O:p>
وزغردةٌ وقنبلةٌ ونعيٌ === تَقاسمُ يومنا عدلاً وظلما<O:p></O:p>
وهذي (شهرزاد) تنام تصحو=== تحاكي صبحها علما وحُلمْا<O:p></O:p>
فتشكو ثم تبكي حيث تزهو === فتحمد ربها قدرا وحُكْما<O:p></O:p>
تقول : ابحث أيا بن العرب عني === لِتصحُ أراك قد طاولت نوْما<O:p></O:p>
تجدْ عينيَّ في عمق الليالي === بِذي سَهَدُ الخفيرِ وتلكَ حُمّى<O:p></O:p>
فتوقن إن (عبقر) اسم واد === بوادي الرافدين وليس وهمْا<O:p></O:p>
جرى أسطورة خمسين عاما === يُثلِّثُ بالدِّما نهرا خِضَمّا<O:p></O:p>
ومِنْ نضحِ الرجالِ تلى صروحاً === بِعُمْق الدّهر مُرْتكزا ورَسْما<O:p></O:p>
يمد الرافدان الشرق ماءً === وصوب الغرب (عَبْقرُ) مدَّ دَمّا<O:p></O:p>
فلا تعجب على هوسِ الأعادي === إذا قال العراقُ : أنا وأوْما<O:p></O:p>
ولا تقنطْ إذا ارتدّت جموعٌ === فنحنُ بجمعنا ماضون قَدْما<O:p></O:p>
ولم نعربْ عن الغلواءِ قولاً === وأدركنا الخصوم أشدَّ خَصْما<O:p></O:p>
فتلك حكايتي ستجيب عني : === لما حبي تَرَهْبَنَ مِنْ ( أشَمّا ) ؟<O:p></O:p>
وإن قلت (العراق) فذاكَ قصدي === جَعلْتُ الرمْزَ للمقصودِ إسْما<O:p></O:p>
ويا (قدس) انظري أنى اُسَلِّي === مِنَ العشاقِ ، حتى العتقِ ، هَمّا<O:p></O:p>
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
(فلسطينُ) ، العبادةُ فيكِ أسمى === وعشقكِ منهلُ الثوار دَوْما<O:p></O:p>
فكم أفرزتِ داعيةً يرائي === وينقع سهمَ من عاداك سُمّا<O:p></O:p>
وكمْ عصتِ الحسانُ على مُهورٍ === وَمهركِ للفدى كان المُسمّى<O:p></O:p>
فأنتِ الصدقُ منْ دينٍ وتقوى === وحبكِ ، كيْ يُنال الحبُ ، مرمى<O:p></O:p>
أيا جرح الكرامِ أنامَ عينٌ === وأنت فؤاده المأسور يدمى ؟<O:p></O:p>
بلى كذب المحبُّ ومنْ يصلي === وما نَوَيا لِعَتْقِك حيثُ هما<O:p></O:p>
بسيف بعد ( بسم الله) يُنضى === وماءُ القلب قبلَ العينِ يُهمى<O:p></O:p>
لقدْ عادت جراحكِ مؤرقاتٍ === وعادت (شهرزاد) اليوم أُمّا<O:p></O:p>
تعلل للمليك قيام ليلٍ === لِصُبحٍ مِنْ دُجى الثّكل ادْلَهَمّا<O:p></O:p>
تطاحنها بأشباح الضّحايا === ليالٍ في غُبارِ الكره تَعمى<O:p></O:p>
عواصفَ يَخسفنَّ البدر صُفْراً === متى عقدَ السّراةُ إليكِ عَزْما<O:p></O:p>
سلي (بغدادَ) هل جار الأعادي === لوَ اَنّ لسانَها قدْ لاك يَوْما ؟<O:p></O:p>
وهلْ حَفِلَتْ وآلافُ الليالي === مَعاكِ سجينةٌ قمراً ونجما<O:p></O:p>
فما زالتْ ليالينا طِوالاً === وأصباحٌ بنا ما زِلْنَ تَيْمى<O:p></O:p>
وزغردةٌ وقنبلةٌ ونعيٌ === تَقاسمُ يومنا عدلاً وظلما<O:p></O:p>
وهذي (شهرزاد) تنام تصحو=== تحاكي صبحها علما وحُلمْا<O:p></O:p>
فتشكو ثم تبكي حيث تزهو === فتحمد ربها قدرا وحُكْما<O:p></O:p>
تقول : ابحث أيا بن العرب عني === لِتصحُ أراك قد طاولت نوْما<O:p></O:p>
تجدْ عينيَّ في عمق الليالي === بِذي سَهَدُ الخفيرِ وتلكَ حُمّى<O:p></O:p>
فتوقن إن (عبقر) اسم واد === بوادي الرافدين وليس وهمْا<O:p></O:p>
جرى أسطورة خمسين عاما === يُثلِّثُ بالدِّما نهرا خِضَمّا<O:p></O:p>
ومِنْ نضحِ الرجالِ تلى صروحاً === بِعُمْق الدّهر مُرْتكزا ورَسْما<O:p></O:p>
يمد الرافدان الشرق ماءً === وصوب الغرب (عَبْقرُ) مدَّ دَمّا<O:p></O:p>
فلا تعجب على هوسِ الأعادي === إذا قال العراقُ : أنا وأوْما<O:p></O:p>
ولا تقنطْ إذا ارتدّت جموعٌ === فنحنُ بجمعنا ماضون قَدْما<O:p></O:p>
ولم نعربْ عن الغلواءِ قولاً === وأدركنا الخصوم أشدَّ خَصْما<O:p></O:p>
فتلك حكايتي ستجيب عني : === لما حبي تَرَهْبَنَ مِنْ ( أشَمّا ) ؟<O:p></O:p>
وإن قلت (العراق) فذاكَ قصدي === جَعلْتُ الرمْزَ للمقصودِ إسْما<O:p></O:p>
ويا (قدس) انظري أنى اُسَلِّي === مِنَ العشاقِ ، حتى العتقِ ، هَمّا<O:p></O:p>
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%<O:p></O:p>
<O:p></O:p>
<O:p></O:p>