محمود الحسن
مُـدان

وأنتم بألف خير يا والي مصر

مررنا من هنا . .
كل عام وأنت بخير ، وعيد مبارك . .

الحمدُلله ، بخيرْ . (f)

الحمد لله رب العالمين، وكيف حالك يا عائدة؟

كيفَ حالُك يا محمود ؟. (:

أهلاً عمي أبو الود
رجعت من هناك وخلفت بس لسا ما تجوزت!
أنت أخبارك ايه يا عم؟

وكل سنة وأنت بود!

كل سنة وأنت طيب يا خالد

وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة!

يا عم محمود واحشني ..
أخبارك إيه ؟ رجعت من هناك..؟ اتجوزت..؟ خلفت..؟
كل عام وانت بخير يا عم

لا زلنا في هذه الأرض والله يامحمود..
أزورك هذه المرة لأتنمى لك سنة مباركة
كن بحفظ من الله

أهلاً أخي خالد، أنت وين أراضيك؟

اين اراضيك ياصديقي ؟
اشتقت لك

صديقي محمد، اليافع لكن مش أسمر كتير، الك وحشة يا أخي، صدقني في الفترة الأخيرة أنا قلق جداً وكأن الريح تحتي، وجهت وجهي شطر الوطن، ومنذ ذلك الحين لم أستطع تحديد إحداثياتي الطبيعية، ولا توجد عندي أية إحداثيات رقمية لكي أبرق لك من خلالها، والسطور التي تقرأها الآن ما هي إلا سرقة بشكل ما، أتمنى لك التوفيق، وشوارع حلب تنتظرك كما وعدتني))

محمود، أيها اليافع الأسمر الذي طاف معي شوارع القاهرة، وخبر أزقتها أكثر مني
ورأى كم أنا غريب في بلدي، غريب في كل شيء، حتى ملامحي تنكرني يا رجل
أفتقد كثيرا هذه الفرصة السعيدة التي سنحت لي برؤيتك، أفتقدها رغم أني أكره القاهرة بشوراعها ومبانيها وجسورها..
لا شيء يمكن أن يقال يا محمود، سوى أنك إنسان مهذب..
هذه الكلمة خلقت من أجلك، من أجلك فقط يا محمود
كن بخير دائماً..