يا أيها الموتور..
قلّب سِفر ذلٍ لم يزل يروي الأسى..
يحكي فصولاً تغرس الخنوع بالإرادةْ!
يلقّن الثوار درس العيش في الحظيرة
ومنهجَ التعايش.. (المعولمِ).. المُنزّهِ..
الذي حوى مكامن السيادة!
فأول الفصول..
فصل ٌقنن الحرابةْ
ليُلبسَنَّ قاطعي الطريق..
بـِزّة القضاةْ
وبعد ذا..
إياك أن تغضَّ طرفاً عن مشاهد الدماء
دماءِ ربعكَ الرخيصةِ التي بها تَـبَلُّـدُ الشعورْ
شعورُك اليقظانُ دوماً..
يورد الفناء
فيا رهيف الحسِّ..
_فضلاً_ جرّب البلادة
فإنها لا شكَّ.. إكسيرُ النجاةْ!
أما فصول السلم والعبادة
فحاذر المرور دونها بلا تمعنٍ..
ينجيك من براثن الكآبةْ
ويخمدنَّ فيك كلّ ماردٍ..
نوى الحياةْ
تدبر السطور كي تفوز بالقيادة
وتركلَ التخلف البغيضَ..
بالتبوتق(الحكيم)..
في إطارِ (كُنداليز)..!
وعش به (عزيزا)!
هلمَّ نحو دوحة السعادةْ
هلمَّ للأقفاصِ..
للأغلالِ..
للقنابل الذكيةِ التي تفتت الغباء!
إلامَ تطحن الهواء؟!
ألا ترى بأمّ عينك اندحارَ حقبةٍ من التسلّط الضريرْ؟
ألا ترى بزوغَ كوكبِ (الرعاةِ) فوق ساحة (البقر)!
ففيم تهدر السوانحَ العظام؟!
وتغفلنّ دون وعيٍ منك..
خصلة الأناة!
فهاك بالمجان قانون الحياة (العولميّ) ..
خذه من مصادرٍ عليمة
هذا إذا أردت أن تُجَـنّبَ الإبادة
أبو ياسر
محرم-1426هـ
الروابط المفضلة