صادقة هذه الرائعة .. مخضّبٌة بالوجع كاختناقنا بالعجز..الصاعدونُ إلى السماءِ،
دعاؤهم كالموتِ:
يدري أينَ يكملُ وجهتَهْ
..
اقصفْ سماءَ الله!!
كلُّ ذخيرةٍ ستعودُ صاحبَها،
و تحرقُ جثّتَهْ
..
كم غارةٍ ليصير ليليَ مشمساً
و لكي يصليَ سقفُ بيتيَ
ركعتَهْ!!
مشتعلةٌ كقلوب الثوّار لحظة احتضانهم جرح بابا عمرو
وإن ضاقت الجغرافيا تتسع الأوطان في قلوبنا أيها الشاعر
ويتسع النزف أكثر لأنه يحمل أمةً تتسع لكل الكون..
لك التحية، وللشآم انتقام الله المعجّل من أعدائها..
الروابط المفضلة