استوا ..... ولا تعدلوا
لو كان الأمر بيدي لقرأت عليكم "خذوه فغلوه"
فأنتم تستحقون الأغلال ,, ولكنكم لا تستحقون الأخذ.
حسنا لنعد للبداية مجددا .. ليس الأمر كأني "وحيد زماني" ولكني غالبا أستفزك لتكمل ما تقرءا لا أكثر,
فأنا معتاد على أخذ كل شيء بالقوة
هذا إن وجدت شيئا يستحق , حتى الحبر أصبح رخيص الثمن تافه الحديث
وككلام معتاد أمة أقرء لا تقرءا, أتسال أحيانا كيف أصبح هذا الحديث مثلا
الكلام كله أمثله .. حتى عبد العزيز ولد جارنا لمن أخبرته مرة أني " سأفقع وجهه" قال بالحرف الواحد والله "تحضر الددسان بكرا كلها هنيه" وسيأتي على الناس زمان يتساءلون عن قصة مثل الددسان , وسينظرون للقصة ويبصقون على ما تركنا لهم ,
حتى أمثالنا Made In China .. كل شيء اختلف لأننا استطعنا اللعب بكل شيء , حتى الذكورة والأجسام بمجرد إبرة تستطيع الحصول عليها , هكذا كل شيء أصبح رخيصا تافها لا يستحق,
الوحيدون الذين لم يسقطوا في فخ التحضر هم النساء !
ليس لأنهم ماكرون , أو أذكياء ! -معاذ الله-
بل لأنهم ساقطون في فخ التفاهة - على مقياس الذكورة - منذ نشأتهم
كن طيبا ذاكرا كريما شهما شجاعا .. لكن قصير !
أتريدني أن أحلف أن 60 في المائة من النساء سيطلبون الطلاق منك بعد سنيتين ؟ ,
لأن ديكورك الخارجي يُضحك أخواتها وصديقاتها .... يا قصير !
لا تغضبي يا عاقلة فأنتِ من الأربعين الباقين - يعني جميعكم -
وعلى ذات المقياس يلام الرجل دائما بأنه ليس روميو أو قيس أو حتى "عنتر" الأسمراني !
بل شيء أسوء , شيء عينه لا تمتلئ , ولا يفكر إلا في أشياء حيوانية تافهة لا تعد أكثر من شهوه يرغب في رميها ويعود لبيته ليتغطى بالحلم وينام .
أتدري ,, لقد وقعت في فخهن , فكنت أخبر محمد صديقي الأصلع قبل أيام عن هذا وأقول له لماذا نحن الرجال لا تمتلئ أعيننا , وربما نبحث عن رغباتنا وليس مثلهم ؟
فقال : ومن قطعن أيديهن , كانوا يرغبون بحياكة ملابس ليوسف عليه السلام فقط ؟
حسنا !
لا تعليق !
.. في غير هذا الحديث سمعت مرةٍ أبيات شعر تقول
تطاول هذا الليل واسود جانبه ... وطال على ألا خليل ألاعبه
فو الله لولا خشية الله وحده .... لحرك من هذا السرير جوانبه
سمعتها كما سمعها عمر في خير القرون, هيا كان ترغب وتنظر ولكن تخاف الله فتتوقف !
ولكنها كانت ترغب بهذا !
الرجال لا يتصرف إلا بطبيعته ونفسه الأمارة بالسوء, وهو لا يستطيع التلاعب بمشاعره وإخفاء إعجابه أو رغبته, كالمرأة التي غطت الحقيقة "بمكياج" الزيف لا أكثر وأنكرت أن درجة الحرارة كفيله بإذابة كمية الدهان ليظهر "الذكر" بداخلها .
هن يدعونك ويحاولن أن يستدرجونك حتى تقع في فخهن ثم يقلن: أنت السبب .. !
ولأنك لم تعرف محمد صديقي الأصلع ستسقط في فخهن وتلوم ذكورتك التي جبلت عليها, وتتهم نفسك بأنك ضعفت أو استسلمت لدناءة بداخلك , وقد كان في صدورهن ضعفها .. بس "المكياج" دسها !
قرأت مرة .. أن أدم وحواء حينا نزلا للأرض ظل أدم يبحث عنها نهارا وينام ليلاً , وبينما حواء لضعفها وخوفها باتت تبحث ليلاً ونهارا
ولما التقيا أخبرها أدم أنه كان يبحث نهارا وينام ليلاً
فقالت له حواء : أنا لم أبحث عنك قط !
وأخفت الحقيقة "بمكياج" الكبرياء ...
هن كذلك لن يعترفن بسوئهن لكن لنخبرهم أننا نعرف !
الروابط المفضلة