شرفات لاتطل الاّ على ..
.......
......كل شيء
شرفة على النبض:
حين تجترح الشرفات..الظلام
لاشيء يمكنه أن يهبني عناقيد الضوء
وحين تنطوي الأجنحة على بقايا ريش...متطائر
فمن يطلقني الى المدارات....طائرا لايعرف الا التحليق
وحين يصمت الاطفال عن الغناء فلن يجرؤ غيرهم الا على موّال حزين
اهبطي الى حيث رائحة الفقراء أمثالي
واقتسمي رائحة الجوع
ولكنك لن تعدمي أرتال الشوق
وحكايا الجدّات
ذات سمر
سأرتّل القوافي ...كلوحة سيرياليّة ...لايفهمها الا من كان لونا من ألوانها
وستبقى عصيّة الفهم على الصخور الملساء التي لايأتيها الشوق من بين يديها ولا من خلفها..!!
أضع الهزيع الأخير من الضوء تحت وسادتي...وبقايا من ليل
يعتمر الذاكرة....
وهمس البوح الأخير
ووردة ...
كانت منها ....ذات وعد
شُرفة البوصلة
مصراع عليها ثمّ آخر
جسد أحمر وآخر يحترق
الفتنة من هاهنا..الفتنة من هاهنا
ــــــــ
أيّها السومريّ...المُسجّى...على الرافدين
انتفض
أيّها البابليّ...المُدجّجُ بالدعواتِ..أقلني
وهيّء لنقشكَ في ساعديَّ ارتعاشِة وَمَض
ألق مابيدك...أليست ألواحاً سومريّة دعني أقرأ:
.........
ألواح سومريّة
اللوح الأول:
حين تهمي ....
تتوق نواياي ...بيضاء...
من غير سوء
..
اخرجي الكنز...
للبحر ...
ألف ...محارٍ....
وألفُ سفين
أنتحي جانب الموج..
أبدأُ في العدِّ...
ست ٌ وعشرون
سبعٌ وعشرون...
موجة....
فهل من مزيد.؟!
اللوح الثاني:
أقرأُ....الناس ..فيكِ
وأبحرُ....في النهرِ
بوصلةً...للجنوب
...يارياح الشمال...
اللوح لثالث:
سأعودُ....
وفي دفة الموجِ...
يومضُ...
مجداف جدّي...
وألواحُهُ...
وبقايا...
دُسُر ..!
اللوح الرابع:
لم أتبيّنه......حين يشرق....النهر أقرأ لكِ من جديد...إن أردتِ...!!
شُرفة يمنية..
أفتحها على لون رماديّ
و"جذور" تسقيني ...أعرابيّا..
"من الماء" إلى الماء
وتراتيل سورة " الفتح"
ولفافات "قات" وصاحبي
والحكمة يمانيّة..!
ــــــــــ
القلوبُ الرقيقةُ...
ياسَورة الهمــ"ـهــ"ـمات"...وبعضُ الحِداء
وحكايا الطريقِ...
إليّ...
إليكِ...
إلى شجَرِ القـــات....ذات لحاء
هات جذعي إليّ...
وهات الجذور العميقةَ...
من دندنات ...عَدَنْ
واسقني من حكايات تبّع..
الشرفة "فارسيّة "
مؤلمة هي الطعنة ياصاحبي..
من الوريد الى آآآآآآآآآآخر الشفق
غائرة من "صغير" مثلك
لكنها أصابتك" قبلي"...في" قلبي"
..............
اثنتان وخمسون ...حين أعدّ..
أعدّ بكل الأصابع...بما أنني في الحساب بليد
أستعنت بأقدام جاري...
فقال :" ثلاثون"
أو قل:
أقلّ.."ببضع" نجوم
أو تزيدُ " ببعض" نجوم
لايهم ...
العجيب أن أقدامه فوق رأسي
وفي محرقة الظهر إنّي أعدّ
انكدار النجوم
شرفة على القلزم
سأغلقها ...
لأنها الى البحر...!!
و ط ن :cool:
الروابط المفضلة